ستوكس 600 يرتفع بقيادة الاستهلاكية والصحة وسط تباين أداء الأسواق الأوروبية
المؤلف: «عكاظ» (بروكسل)08.27.2025

ارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بشكل ملحوظ، مدعوماً بقوة بصعود أسهم شركات السلع الاستهلاكية الأساسية والرعاية الصحية المتطورة، بينما حدّ تراجع أسهم التكنولوجيا المتقدمة والدفاعات العسكرية بعض الشيء من هذه المكاسب. وصعد المؤشر "ستوكس 600" بنسبة ملحوظة بلغت 0.2%، مسجّلاً بذلك أعلى مستوى إغلاق له منذ أكثر من خمسة أشهر، في إشارة إلى تعافي الأسواق وقوتها.
على الرغم من ذلك، شهدت معظم البورصات الرئيسية في مختلف أنحاء أوروبا تراجعاً ملحوظاً، حيث انخفض المؤشر "داكس" الألماني بنسبة 0.6%، بينما حقق المؤشر البريطاني "فاينانشال تايمز 100" مستوى قياسياً غير مسبوق وأغلق مرتفعاً بنسبة كبيرة بلغت 1.1%.
وكشفت البيانات الاقتصادية عن ارتفاع معدل التضخم في بريطانيا إلى 3.8% في شهر يوليو الماضي، وهو أعلى مستوى له منذ أوائل عام 2024، ولكنه كان متماشياً مع التوقعات الدقيقة التي وضعها بنك إنجلترا المركزي.
وفي نظرة فاحصة على القطاعات المختلفة، تصدرت أسهم شركات الأغذية والمشروبات الموجهة للمستهلكين المكاسب بشكل واضح، حيث ارتفعت بنسبة ملحوظة بلغت 2.3%، بقيادة سهم شركة "نستله" العملاقة الذي صعد بنسبة كبيرة بلغت 3.6%، تلاه قطاع السلع الشخصية والمنزلية الذي ارتفع بنسبة 1.4%.
وأوضح كبير محللي الأسهم في شركة "مورنينغ ستار" مايكل فيلد، قائلاً: "حتى في حال انتهاء الحرب، ستكون هناك دورة إعادة تخزين ضخمة ستستمر حتى تتمكن الدول من تجديد مخزوناتها من الأسلحة، وهو ما سيُبقي هذه الشركات في دائرة العمل والإنتاج لفترة طويلة قادمة".
وأضاف فيلد: "السوق تُخطئ في بعض الأحيان في تقييمها للقطاع، كما هبطت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى بنسبة 0.5%، متأثرة بعمليات بيع مكثفة في الولايات المتحدة على خلفية المخاوف المتزايدة من فقاعة أسهم الذكاء الاصطناعي والضبابية التي تكتنف توقعات أسعار الفائدة".
وينصبّ التركيز والاهتمام هذا الأسبوع بشكل خاص على ندوة "جاكسون هول" السنوية الهامة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي)، حيث من المقرر أن يتحدث رئيس البنك جيروم باول وعدد من نظرائه البارزين من البنوك المركزية العالمية، مما يزيد من أهمية هذه الندوة.
وارتفع المؤشر "ستوكس 600" بنحو 10.2% منذ بداية العام الحالي، مدفوعاً بقوة بالتوقعات المتفائلة بزيادة الإنفاق في دول الاتحاد الأوروبي، والتحول الملحوظ إلى الأصول الأوروبية في النصف الأول من عام 2025، هذا بالإضافة إلى الآمال المعلقة على خفض محتمل لأسعار الفائدة الأمريكية.
على الرغم من ذلك، شهدت معظم البورصات الرئيسية في مختلف أنحاء أوروبا تراجعاً ملحوظاً، حيث انخفض المؤشر "داكس" الألماني بنسبة 0.6%، بينما حقق المؤشر البريطاني "فاينانشال تايمز 100" مستوى قياسياً غير مسبوق وأغلق مرتفعاً بنسبة كبيرة بلغت 1.1%.
وكشفت البيانات الاقتصادية عن ارتفاع معدل التضخم في بريطانيا إلى 3.8% في شهر يوليو الماضي، وهو أعلى مستوى له منذ أوائل عام 2024، ولكنه كان متماشياً مع التوقعات الدقيقة التي وضعها بنك إنجلترا المركزي.
وفي نظرة فاحصة على القطاعات المختلفة، تصدرت أسهم شركات الأغذية والمشروبات الموجهة للمستهلكين المكاسب بشكل واضح، حيث ارتفعت بنسبة ملحوظة بلغت 2.3%، بقيادة سهم شركة "نستله" العملاقة الذي صعد بنسبة كبيرة بلغت 3.6%، تلاه قطاع السلع الشخصية والمنزلية الذي ارتفع بنسبة 1.4%.
وأوضح كبير محللي الأسهم في شركة "مورنينغ ستار" مايكل فيلد، قائلاً: "حتى في حال انتهاء الحرب، ستكون هناك دورة إعادة تخزين ضخمة ستستمر حتى تتمكن الدول من تجديد مخزوناتها من الأسلحة، وهو ما سيُبقي هذه الشركات في دائرة العمل والإنتاج لفترة طويلة قادمة".
وأضاف فيلد: "السوق تُخطئ في بعض الأحيان في تقييمها للقطاع، كما هبطت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى بنسبة 0.5%، متأثرة بعمليات بيع مكثفة في الولايات المتحدة على خلفية المخاوف المتزايدة من فقاعة أسهم الذكاء الاصطناعي والضبابية التي تكتنف توقعات أسعار الفائدة".
وينصبّ التركيز والاهتمام هذا الأسبوع بشكل خاص على ندوة "جاكسون هول" السنوية الهامة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي)، حيث من المقرر أن يتحدث رئيس البنك جيروم باول وعدد من نظرائه البارزين من البنوك المركزية العالمية، مما يزيد من أهمية هذه الندوة.
وارتفع المؤشر "ستوكس 600" بنحو 10.2% منذ بداية العام الحالي، مدفوعاً بقوة بالتوقعات المتفائلة بزيادة الإنفاق في دول الاتحاد الأوروبي، والتحول الملحوظ إلى الأصول الأوروبية في النصف الأول من عام 2025، هذا بالإضافة إلى الآمال المعلقة على خفض محتمل لأسعار الفائدة الأمريكية.